I honestly don't know what Alghad editor was thinking when he approved
this news story which is now placed in the front page of their website. The entire news piece basically describes the life story of Areen, a 24 year-old born in the Israeli occupied Joulan, and is leaving her family and home to wed her cousin in Syria.
سارت عرين بخطى حذرة في ثوب زفافها الابيض عبر الأسلاك الشائكة التي تحيط بهضبة الجولان لتلتقي زوجها في الجانب الآخر من الاراضي السورية. وقبل ان تبتعد التفتت بعيون ملؤها الدمع لتلقي نظرة اخيرة على ارض مولدها التي لا تعرف ان كانت ستعود اليها يوما
ولدت عرين الصفدي قبل 24 عاما في قرية عين قينيا الدرزية في منطقة تشرف على الاراضي اللبنانية والسورية على هضبة الجولان الاستراتيجية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967.وقبل عدة ايام، بدأت عرين الاستعداد للرحلة التي تقودها الى سوريا حيث تتزوج الاحد ابن خالها ربيع الذي يعيش في بلدة جرمانا القريبة من دمشق.
اما تحضيرات الزفاف فبدأت قبل اكثر من اسبوعين. ولدى مصفف الشعر قالت عرين التي كانت ترتدي بنطلون جينز ضيقا "انا بالطبع سعيدة لاني ساتزوج، ولكني حزينة لاني ساغادر عائلتي". ووسط زحمة تحضيرات العرس تمكنت عرين من زيارة صالون للتجميل للعناية بزينتها وطلاء اظافرها الطويلة. ولكن رغم انشغالها وفي حين كانت اخصائية التجميل تكحل عينيها السوداوين بدا عليها القلق. "كلما اقترب الموعد احسست بصعوبة الامر لكني احبه وهذا خياري".واضافت "سأبدأ حياة جديدة. من الصفر".
كل ما تعرفه عرين عن سوريا هو ما سمعت عنه او شاهدته على شاشة التلفزيون، وهي تعرف ان "حياتهم بالطبع مختلفة عن طريقة حياتنا". ولا يزال اهل الجولان يحافظون على تقاليدهم مع بعض الانفتاح بسبب التواصل مع المجتمع الاسرائيلي.
في اليوم المحدد للسفر، استيقظت عرين في الرابعة صباحا وتوجهت الى اشهر محل لتصفيف الشعر في بلدة مجدل شمس المجاورة من حيث خرجت وهي تضع تاجا وترتدي طرحة العرس وثوب الزفاف. كان جميع الاهل والاصدقاء مجتمعين في منزل العروس لوداعها. بكت النساء وانطلقت حناجر بعضهن بالزغاريد. ولم يتمكن بعض الرجال من مقاومة دموعهم. تم تحميل امتعتها وملابسها واغطية السرير المطرز في شاحنة سترافقها الى دمشق. وقف ابوها يحيى بعينين دامعتين صامتا في ركن من باحة البيت. قال ودموعه تخنقه وهو يشاهد افراد العائلة يقتربون منها لوداعها، "لم انم طيلة ليلة البارحة. لقد ربيتها وشاهدتها تكبر".
حانت ساعة الرحيل فتحرك موكب طويل من السيارات باتجاه مركز القنيطرة الحدودي. وقف جنود اسرائيليون مسلحون يضعون نظارات سوداء على عيونهم لحمايتهم من الشمس يلتقطون صورا للعروس والموكب. حتى تتمكن من مغادرة ارض آبائها المحتلة كان على عرين ان توقع مضطرة على ورقة تقول انها تتنازل عن حقها بالاقامة في الجولان. قالت الشابة بعدما وقعت تلك الوثيقة المؤلمة "اتخلى عن حقي واعرف اني قد لا اعود الى اهلي في غياب علاقات دبلوماسية بين سوريا واسرائيل".
لقد انتهت اقامة عرين في الجولان فبدأت رحلتها الجديدة عبر الاسلاك الشائكة وابراج المراقبة المموهة باللون الكاكي لملاقاة ربيع عند نقطة العبور في المنطقة العازلة بين البلدين. التفتت عرين وهي تحمل باحدى يديها باقة زهر ولوحت بالاخرى مودعة. اجتازت عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا البوابة الكهربائية الصفراء التي اغلقها الجنود خلفها ببطء
Seriously? I would understand if this was a story in a magazine perhaps, but to run it in a daily newspaper? This is just an attempt at sensationalized journalism to attract readers. Like what good could it possibly do me to know that the bride-to-be was wearing tight jeans as she told her sad sad story? Are you kidding? And then we talk about improving the quality of journalism in the country. Scoff.